هل حقاً إنضمام بعض رجالات القصر مكسب لثورة التغيير؟
بالرغم من أن البعض قد يتصور انضمام العديد من القيادات ورجالات القصر والمناصب السابقة إلى شباب التغيير يعد مكسباً للثورة .. إلا أنني والكثير على العكس من ذلك..
فما الذي يضمن لنا نحن شباب التغير أن أولئك أرادوا الإصلاح حقا وبدء عهد جديد ..؟!
ماذا لو كان هدفهم تصفير العداد فقط ومن ثم ضمان مناصب لهم في حكومة ما بعد الرحيل وبدء مرحلة جديدة من السطو على الأقل من خلف الكواليس ...؟!
ماذا ... وما... وكيف لو ....؟!
أسئلة أطرحها هنا للنقاش الجاد إن كان ثمة شباب تغيير يهمهم ما بعد رحيل النظام وأتمنى أن لا يتطاول أحد على أي كان ممن انضموا لشباب التغيير ... مجرد تساؤل بدون تخصيص ..